وكل وَأجْمع وَلَا يُؤَكد بهما إِلَّا ذُو أَجزَاء حسا أَو حكما نَحْو جَاءَ الْقَوْم كلهم أَجْمَعُونَ والهنود كُلهنَّ جمع وبعت العَبْد كُله أجمع وَالْجَارِيَة كلهَا جَمْعَاء وَلَا يستعملان فِي الْمثنى وتوابعه أَي أجمع وَهِي أَكْتَع وأبصع وابتع وَلَا يُؤَكد بهَا دون أجمع وَلَا تتقدم عَلَيْهِ كَمَا فهم من قولي وتوابعه بِخِلَاف أجمع مَعَ كل على الْمُخْتَار قَالَ تَعَالَى {إِنَّا لمنجوهم أَجْمَعِينَ} وَفِي الصَّحِيحَيْنِ
فصلوا جُلُوسًا أَجْمَعُونَ فَلهُ سلبه أجمع
الرَّابِع الْبَدَل وَهُوَ أَقسَام شَيْء من شَيْء نَحْو جَاءَ زيد أَخُوك وَهُوَ أحسن من التَّعْبِير بِكُل من كل لاستعماله فِي أَسمَاء الله تَعَالَى وَلَا يُطلق عَلَيْهِ كل بِخِلَاف شَيْء وَبَعض من كل نَحْو أكلت الرَّغِيف ثلثه واشتمال نَحْو أعجبني زيد علمه وَغلط بِأَن سبق لسَانك إِلَى غير الْمَقْصُود فاستدركته نَحْو جَاءَ زيد الْفرس وَالْأَحْسَن أَن تَقول بل الْفرس