للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الواو في جمعه على مثال مفاعل (١) .

و"أمَّا ضَيْون (٢) ، ويَوْمٌ أَيْوَمٌ" (٣) ، ونحوهما فيحفظ على شذوذه (٤) ، ولا يقاس عليه ولا يغير عن حاله.


(١) ينظر المساعد ٤/٤٩٨
(٢) الضيون: السنور الذكر، ويقال له: القط، والهر، والخيطل.
ينظر: المنصف ٣/٣٤، والقاموس "ضون".
(٣) يقال: يَوْمٌ أيْوَمٌ ويَوِمٌ ووَوِمُ. وهو آخر يوم في الشهر أو الشديد. قال في اللسان:"والجمعُ أيَّام"لا يكسَّر إلاَّ على ذلك.
(٤) قال الأعلم في النكت في تفسير كتاب سيبويه ٢/٢٣٩: "هذا باب ما شذ من المعتل على الأصل، وذلك نحو: ضَيْوَن.. أمَّا ضيون فكان حقه أن يقال فيه: ضَيّن بالقلب والإدغام ولكنَّه شذ عن النظائر. ويجوز أن تكون العرب قالت: ضَيون؛ لأنَّه لا يعرف له اشتقاق ولا فعل يتصرف، فلو قالوا: ضَيِّن لم يعرف أهو من الياء أم الواو". وينظر: الكتاب ٤/٣٦٩، ٤٣٠، والمقتضب ١/١٧١.
وقال المصنِّف في التسهيل: "ونحو: عَوْيَة وضَيْوَن وعَوَّة ورُيَّة شاذ". قال في المساعد ٤/١٥٢-١٥٣: "ووجه كونها شاذة مخالفتها لما سبق تقريره وقعت هذه المخالفة على ثلاثة أوجه: أحدها: التصحيح، نحو: عوى الكلب عَوْيَةً، والقياس عَيَّةً. وكذا قولهم للسنور: ضَيْوَن، والقياس ضَيِّن؛ ونحوهما قوله: يَوْمٌ أيْوَمٌ، والقياس: ايِّمٌ..".

<<  <   >  >>