{وتصريف الرياح} . ينظر: اللسان (صرف) . (٢) في ب: " وشبهه ". (٣) تعريف المصنِّف للتصريف هنا مطابق لتعريفه له في التسهيل، فلا فرق بينهما إلاَّ تقديمه لكلمة " زيادة " على " أصالة " كما هنا، وفي التسهيل عكس ذلك. ينظر: التسهيل ص ٢٩٠. وما ذكره المصنِّف هو أحد التعريفات الاصطلاحية للتصريف. ومن العلماء مَنْ يُعَرِّفه بأنَّه علمٌ بأصولٍ تُعْرَف بها أحوال أبنية الكلمة التي ليست بإعراب. شرح الشافية للرضي ١/١، وعنوان الظرف في علم الصرف ص ٤ ودروس التصريف لمحمد محي الدين ص ٤ وعرَّفه بعضهم بأنَّه تحويل الأصل الواحد إلى أمثلة مختلفة لمعانٍ مقصودة لا تحصل إلاَّ بها. مختصر التصريف العربي ص ٢٤ وينظر: فتح اللطيف شرح حديقة التصريف ص ٨، وشذا العرف في فن الصرف ص ١٩، وفي علم الصرف للدكتور أمين على السيد ص ٥، وتصريف الأفعال والأسماء للدكتور محمد سالم محيسن ص ١٥. (٤) زاد في التسهيل ص ٢٩٠: " المتصرفة "، وهذه الزيادة لازمة لأنَّ الأفعال الجامدة لا يدخلها التصريف كما لا يدخل الحروف والأسماء المبنية. وقد أشار المصنِّف إلى ذلك في الخلاصة بقوله: حرف وشبهه من الصرف بري ... وما سواهما بتصريفٍ حري وقال ابن عصفور في الممتع ١/٣٥: (اعلم أنَّ التصريف لا يدخل في أربعة أشياء وهي: الأسماء الأعجمية التي عجمتها شخصية كإسماعيل ونحوه، لأنَّها نقلت من لغة قوم ليس حكمها كحكم هذه اللغة، والأصوات ك " عاق " ونحوه؛ لأنَّها حكاية ما يصوت به وليس لها أصل معلوم، والحروف وما شُبِّهَ بها من الأسماء المتوغلة في البناء من نحو " من وما "؛ لأنَّها - لافتقارها - بمنزلة جزء من الكلمة التي تدخل عليها ... الخ) .