(٢) قال في التسهيل ص ٢٩٠: " وما ليس بعض حروفه زائداً سُمِّيَ مجرّداً". (٣) قالوا: " لأنَّه لو كان سداسياً لكان ثقيلاً أولاً، ولتوهم أنَّه مكون من كلمتين ثلاثيتين ثانياً ". ينظر: تصريف الأسماء للطنطاوي ص ١١. وتقسيم الاسم المجرد إلى ثلاثي ورباعي وخماسي هو رأي سيبويه وجمهور البصريين، أمَّا الكسائي والفراء وجمهور الكوفيين فإنَّهم يرون أنَّه ثلاثي وما عداه زائد بحرف أو حرفين. ينظر الكتاب ٤/٢٤٢ وما بعدها، والارتشاف ١/٢٨، وشرح الكافية ١/٤٧. (٤) قالوا: للمحافظة على الاعتدال بينه وبين الاسم حيث إنَّ الفعل أثقل من الاسم لدلالته على الحدث والزمان والفاعل، فلو ضم إلى ذلك جعله خماسياً لتجاوز الاسم. أو لأنَّه يلحقه من الضمائر ما يصير به كالكلمة الواحدة. ينظر: شرح مختصر التصريف للعزي ص ٢٨، وشرح الشافية للرضي ١/٩، والمغني في تصريف الأفعال ص ٨٩ (٥) إنَّما احتاجوا للحرف الفاصل؛ لأنَّ المبدوء به يجب تحريكه، والموقوف عليه يجب تسكينه، فاحتاجوا للراحة بين المتضادين. (٦) الرَّسَن هو الزمام الذي يوضع على أنف الفرس أو الناقة. اللسان (رسن)