تقدم الكلام على حم في سورة البقرة تنزيل الكتاب كاف إن جعل خبرا لحم أي هذه الأحرف تنزيل الكتاب أو جعل خبرا المبتدأ محذوف ولم يجعل ما بعده فيهما صفة له وإلا فليس بوقف العزيز العليم صالح وان تعلق به ما بعده لانه راس آية وكذا شديد العقاب ذي الطول حسن وقال أبو عمرو كاف لا اله إلا هو حسن المصير تام وكذا في البلاد من بعدهم كاف وكذا ليأخذوه فأخذتهم جائز عقاب حسن أصحاب النار للذين آمنوا كاف وكذا الجحيم وذرياتهم جائز الحكيم كاف وكذا وقهم السيآت وفقد رحمته العظيم تام وكذا فتكفرون من سبيل كاف وكذا به تؤمنوا الكبير حسن وكذا رزقا من ينيب كاف الكافرون تام وكذا ذو العرش إن جعل خبر الرفيع الدرجات فان جعل بدلا منه لم يوقف عليه بل على بارزون وهو حسن منهم شيء كاف وكذا لمن الملك اليوم لله الواحد القهار تام بما كسبت صالح لا ظلم اليوم حسن سريع الحساب تام وكذا في كاظمين ويطاع والصدور بالحق كاف لا يقضون بشيء تام وكذا البصير من قبلهم كاف وكذا بذنوبهم من واق حسن فأخذهم الله كاف العقاب تام كذاب كاف نساءهم تام وكذا في ضلال والفساد والحساب وقال رجل مؤمن قال أبو حاتم هو وقف لم قال انه لم يكن من آل فرعون لكنه كتم ايمانه منهم ومن قال كان منهم وقف على فرعون وهو على التقديرين وقف بيان لا كاف ولا تام أي بين قوله من آل فرعون بماذا يتعلق فعلى الأول يتعلق بيكتم أيمانه وعلى الثاني يتعلق برجل مؤمن لأنه نعت له انتهى ولا أحب الوقف عليهما لما فيه من الفصل بين القول ومقوله لان المعقول لم يأت بعد وهو أتقتلون رجلا أن يقول ربي اله من ربكم صالح الذي يعدكم حسن وكذا كذاب وان جاءنا الرشاد تام من بعدهم كاف وكذا للعباد وقال أبو عمرو كأبي حاتم في الأول تام من عاصم تام وكذا من هاد جاءكم به صالح من بعده رسولا كاف مرتاب صالح بغير سلطان أتاهم كاف ومحلهما إذا نصب الذين بدلا من من أو رفع بدلا من مسرف فان جعل مبتدأ خبره كبركان الوقف على مرتاب تاما ولا يوقف على أتهاهم لتأخر الخبر عنه وعند الذين آمنوا تام وكذا متكبر جبار كاذبا حسن سوء عمله صالح لمن قرا وصد بضم الصاد وحسن لمن قراه بفتحها عن السبيل حسن في تباب تام الرشاد كاف وكذا متاع دار القرار تام ألا مثلها كاف وكذا ما أقول لكم والى الله وبالعباد ما مكروا جائز سوء العذاب حسن وقال أبو عمرو تام إن جعل النار مبتدأ وليس بوقف إن جعل بدلا وعشيا تام أشد العذاب كاف في النار مفهوم من النار كاف وكذا بين العباء ومن العذاب ومن العذاب قالوا بلى كاف قالوا فادعوا تام وكذا ضلال في الحياة الدنيا قيل كاف تام معذرتهم حسن وقال أبو عمرو فيهما كاف سوء الدار تام لاولي الألباب حسن والإبكار تام بغير سلطان أتاهم ليس بوقف خبر إن لم يأت وهو إن في صدورهم الأكبر بالغيه حسن ر كأبي حاتم تام البصير تام وكذا لا يعلمون ولا المسيء كاف وكذا يتذكرون فيه تام لا يؤمنون تام أستجب لكم كاف داخرين تام مبصرا كاف لا يشكرون تام تؤفكون حسن يجحدون تام من الطيبات حسن فتبارك الله رب العالمين تام له الدين حسن لله رب العالمين تام وكذا رب العالمين شيوخا كاف وكذا تعقلون كن فيكون تام وتقدم الكلام عليه أني يصرفون صالح وكذا أرسلنا والسلاسل