رواه في الكبير والأوسط من حديث عمرو بن عبسة (من صام يوما في سبيل الله بعدت منه النار مائة عام) .
ورواه أبو يعلى من حديث معاذ بن أنس:(من صام يوما في سبيل الله في غير رمضان بعد من النار مائة عام سير الجواد المضمر) .
ورواه الترمذي والنسائي من حديث أبي هريرة:(من صام يوما في سبيل الله زحزح الله وجهه عن النار بذلك اليوم سبعين خريفا) وسنده حسن.
واعلم أنه قد ذهبت طائفة من العلماء إلى أن كل الصوم في سبيل الله إذا كان خالصا لوجه لاله تعالى.
وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صام يوم الأربعاء والخميس كتب الله له براءة من النار) . رواه أبو يعلى.
وعنه أيضا قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من مشى في حاجة أخيه، وبلغ فيه كان خيرا له من اعتكاف عشر سنينس، ومن اعتكف يوما ابتغاء وجه الله جعل الله بينه وبين النار ثلاث خنادق، كل خندق أبعد ما بين الخافقين) .