الطبراني في الأوسط والبيهقي واللفظ له. والحاكم مختصرا، وقال: صحيح الإسناد ولفظه: (لأن يمشي أحدكم مع أخيه في قضاء حاجته، وأشار بإصبعه أفضل من أن يعتكف في مسجدي هذا شهرين) .
وعن الحسن بن علي - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من ضحى طيبة نفسه محتسبا لأضحيته كانت له حجابا من النار) رواه الطبراني في الكبير.
وعن أنس - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(من صلى في مسجدي أربعين صلاة لا تفوته صلاة كتب له براءة من النار، وبراءة من العذاب، وبرىء من النفاق) رواه أحمد، ورواته رواة الصحيح.
وعن سبيعة الأسلمية - رضي الله عنها - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(من استطاع منكم أن يموت بالمدينة فليمت، فإنه لا يموت فيها أحد إلا كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة) . رواه الطبراني في الكبير، ورواته محتج بهم في الصحيح، إلا عبد الله بن عكرمة ورواه غير واحد.
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(لا يصبر على لأواء المدينة، وشدتها من أمتي أحد إلا كنت له شفيعا، أو شهيدا يوم القيامة، إذا كان مسلما) رواه مسلم.
وعن عمر - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من زار قبري، أو من زارني كنت له شفيعا أو شهيدا، أو من مات في أحد الحرمين بعثه من الآمنين يوم القيامة) رواه أبو داود الطيالسي، ورواه البيهقي