وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما يزال البلاء بالمؤمن، والمؤمنة في نفسه، وولده، وماله، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة) رواه الترمذي وغيره، وقال: حسن صحيح.
وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(من وعك ليلة فصبر ورضي بها عن الله عز وجل خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه) . رواه ابن أبي الدنيا في كتاب المرضى والكفارات.
وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أصيب بمصيبة بماله أو في نفسه فكتمها، ولم يشكها إلى الناس كان حقا على الله أن يغفر له) رواه الطبراني ولا بأس بإسناده.
وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا كثرت ذنوب العبد ولم يكن له ما يكفرها ابتلاه الله بالحزن ليكفرها عنه) رواه أحمد، ورواته ثقات إلا ليث بن أبي سليم.
وعنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:(ما ضرب على عبد عرق قط إلا حط الله عنه به خطيئة، وكتب له حسنة، ورفع له درجة) . رواه الحاكم وغيره وقال: صحيح الإسناد.
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما من عبد يمرض مرضا إلا يأمر الله الله تعالى حافظه أن ما عمل من سيئة فلا