يكتبها، وما عمل من حسنة أن يكتبها عشر حسنا، وأن يكتب له من العمل الصالح كما كان يعمل وهو صحيح) . رواه أبو يعلى وابن أبي الدنيا.
وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قال الله تعالى: إذا ابتليت عبدي المؤمن فلم يشكني إلى عواده أطلقته من أسارى، ثم أبدلته لحما خيرا من لحمه، ودما خيرا من دمه، ثم يستأنف العمل) . رواه الحاكم، وقال: صحيح على شرطهما.
وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(من صدع راسه في سبيل الله فاحتسب غفر له ما كان قبل ذلك من ذنب) . رواه الطبراني والبزار بإسناد حسن.
وعن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عودوا المرضى، ومروهم فليدعوا لكم، فإن دعوة المريض مستجابة وذنبه مغفور) . رواه الطبراني في الأوسط.
وروى ابن أبي الدنيا:(لا ترد دعوة المريض حتى يبرأ) .
وعن سعد بن مالك - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: في قوله تعالى: (لا إِلَهَ إِلاّ أَنتَ سُبحانَكَ إِنّي كُنتُ مِنَ الظالِمين) أيما مسلم دعا به في مرضه أربعين مرة فمات في مرضه ذلك أعطى أجر شهيد، وإن برأ برأ وقد غفر له