الله له من الأجر كأجر مسكن أسكنه إلى القيامة) وقال: صحيح على شرط مسلم.
ولفظ الطبراني في الأوسط:(من حفر قبرا بنى الله له بيتا في الجنة، ومن غسل ميتا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمهن ومن كفن ميتا كساه الله من حلل الجنة، ومن عزى حزينا ألبسه الله التقوى، وصلى على روحه في الأرواح، ومن عزى مصابا كساه الله حلتين من حلل الجنة، لا تقوم لها الدنيا، ومن اتبع جنازة حتى يقضي دفنها كتب الله له ثمانية قراريط، القيراط منهم أعظم من أحد، ومن كفل يتيما أو أرملة أظله الله في ظله وأدخله الجنة) .
غفر له بعد موته وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من ميت يصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون أربعين يشفعون له إلا شفعوا فيه) رواه مسلم وغيره.
وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(ما من رجل يصلي عليه مائة إلا غفر له) رواه الطبرني في الكبير.
وعن مالك بن هبيرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم يموت فيصلي عليه ثلاثة صفوف من المسلمين إلا أوجب) رواه أبو داود وغيره، وقوله:(إلا أوجب) أي وجبت له الجنة، وحسنه الترمذي.
وعن أنس - رضي الله عنه - قال: مر بجنازة فأثنى عليها خيرا