للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: (وجبت، وجبت، وجبت) ومر بجنازة فأثنى عليها شرا، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: (وجبت، وجبت، وجبت) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أثنيتم عليه خيرا، وجبت له الجنة، ومن أثنيتم عليه شرا، وجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض) . رواه البخاري وغيره.

وروى البخاري من حديث عمر - رضي الله عنه - (أيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة) فقلنا: وثلاثة؟ فقال: (ثلاثة) فقلنا: واثنان؟ فقال: (واثنان) ثم لم نسأله عن الواحد.

وعن أنس - رضي الله عنه - رفع الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (المولود حتى يبلغ الحنث ما عمل من حسنة كتب لوالده، أو لوالديه، وما عمل من سيئة لم يكتب عليه، ولا على والديه، فإذا بلغ الحنث وجرى عليه القلم، أمر الله تعالى الملكين اللذين معه أن يحفظاه، وإن شذا فإذا بلغ أربعين سنة في الإسلام أمنه الله تعالى من البلايا، والجنون، والجذام، والبرص، فإذا بلغ الخمسين خفف الله تعالى حسابه، فإذا بلغ الستين رزقه الله الإنابة بما يجب، فإذا بلغ السبعين أحبه أهل السماء، فإذا بلغ الثمانين كتب الله له حسناته، وتجاوز عن سيئاته، فإذا بلغ تسعين غفر له ما تقدم من ذنبه، وما تأخر، وشفعه الله في أهل بيته، وكان أسير الله في أرضه، فإذا بلغ أرذل لكيلا يعلم بعد علم شيئا كتب الله له مثل ما كان يعمل في صحته من الخير، فإذا عمل سيئة لم تكتب عليه. رواه أبو يعلى، ورواه البزار، وغيرهما، وله طرق كثيرة تكسب قوة

<<  <   >  >>