ورأي عالم عراقي، ورأي الأستاذ أحمد أمين، ورأي الدكتور طه حسين، ورأي الأستاذ العقاد، ورأي أحمد حسين، ورأي الأستاذ فيليب حتّي.
ومن الغرب نقل أقوال لوثروب ستودارد، ورأي مستشرق ألماني كبير، ورأي مؤرخ ألماني، ورأي جماعة من المشترقين، ورأي عالم فرنسي، ورأي مستشرق نمساوي، ورأي المستشرق سريو، ورأي المستشرق جب الإِنجليزي، وقول دائرة المعارف البريطانية.
والحق أن تأثير الدعوة كان عالميا يمتد شرقا، ويمتد غربا.
لقد كان تياراً لبعث إِسلامي رشيد، ولنهضة حضارية عقدية وتشريعية وأخلاقية واعية.
وسيبقى هذا التيار الذي يدعو إِلى العودة إِلى كتاب الله، وسنة رسوله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ وسيرة السلف الصالح سيبقى هذا التيار هو الطريق الأقوم والناجح ما بقيت في المسلمين روح فاعلة، وقلوب نابضة بالحب لله ورسوله، تحقيقا لقوله -عليه الصلاة والسلام-: " تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله وسنتي "١.