قضايا ومشكلات في ضوء الكتاب والسنة، حتى تحكم الحياة في جميع مجالاتها بشريعة الإِسلام.
٤- أن لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، أثرا واضحا وملموسا في الدعوات والحركات الإِصلاحية في كثير من بلاد العالم الإِسلامي، وبعث الثقة في نفوس الدعاة والمصلحين بإِمكان نصر الدعوة، واتخاذ الإِسلام منهج حياة. ويؤكد العلماء المؤتمرون أن المعيار في وزن الدعوات، وتقويمها يرتكز على مدى التزامها بكتاب الله سبحانه وتعالى، وسنة رسوله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ واقتفاء أثر السلف الصالح في الاعتقاد، والعلم، والعمل، والصبر، ومحاربة ضروب الشرك، والخرافات، والبدع.
٥- أن حياة أئمة الإِسلام العاملين من المجددين والمصلحين، بما تميزت به سيرهم من حرص على العلم النافع، والعمل به، ودعوة الناس إِلى الحق كما جاء في القرآن والسنة، وما كان عليه السلف الصالح، والصبر على ما تقضيه الدعوة من مواصلة الجهاد، والثبات في مواجهة التحدي، والثقة بعون الله، والاعتزاز بدينه اتباعا لأمره، وابتغاء مرضاته- أن حياة هؤلاء الدعاة المهتدين المجاهدين تعد النموذج الرائع لتربية الدعاة، وإِعداد العلماء المصلحين. مما يوجب أن توجه الجامعات، والمعاهد، والمؤسسات، والمراكز الإِسلامية