٧- أن للمرأة المسلمة أثرها الطيب في تاريخ الإِسلام على مر العصور، كما أن لها نصيبا في تحمل أعباء الدعوة، وهذا أمر يستحق التقدير، ويستوجب أن يعني الدعاة إِلى الله بالمرأة حتى تأخذ مكانها المناسب، من حيث إِعدادها إِعدادا صالحا لتربية جيل مسلم صالح، وإِسهامها في مجال الدعوة:{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ}[التّوبة من الآية: ٧١] .
٨- أن الشبهات التي أثارها أعداء دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، هي من كيد الأعداء والمغرضين، وليس لها ما يسندها من كتاباتْ الشيخ، ومنهجه في الدعوة.
ويجدر بالدعاة في مختلف أنحاء العالم أن يسلكوا في سبيل دعوتهم الأسلوب الحكيم الذي يدحض بقايا هذه الشبهات، ويوضح الحق الذي دعا إِليه الإِمام محمد بن عبد الوهاب، رحمه الله.
٩- ضرورة العناية بإِنشاء الكليات والمعاهد المتخصصة، لدراسة العقيدة، وإِعداد الدعاة إِلى الله وفق منهج السلف الصالح، ودعم الأقسام، والمعاهد، والكليات القائمة.
وأن يكون بين هذه الكليات، والمعاهد، والأقسام في العالم الإِسلامي تنسيق وتعاون، ويوصي المؤتمرون جامعة الإِمام محمد بن سعود الإِسلامية بتقوية روابطها مع هذه الكليات والمعاهد، وتقديم الدعم العلمي والمالي لها، لتحقق أهدافها.