١٠- أن نشر الدعوة الإِسلامية يتطلب الاستفادة من وسائل الإِعلام الحديثة، وإِعداد فئة من رجال الإِعلام المثقفين ثقافة إِسلامية واسعة عن طريق إِنشاء كليات، ومعاهد، وأقسام متخصصة في الإِعلام الإِسلامي؛ لينقي هؤلاء الإِعلام في البلاد الإِسلامية من كل ما يتعارض مع الإِسلام، وليوجهوه توجيها إِسلاميا تعالج من خلاله قضايا المسلمين، ويسهم في تربية ناشئتهم، وينشر الإِسلام على الناس كافة.
١١- أن التقاء علماء الإِسلام لمدارسة أحوال المسلمين، والتذكير بواجب الدعوة إِلى الله، والعودة إِلى الكتاب والسنة، والتزام أحكام الشريعة الإِسلامية، مما يساعد على الصحوة الإِسلامية، ويعزز مسارها.
وعلى مؤسسات الدعوة، والجامعات، والهيئات أن تتحمل مسؤلياتها إِزاء تحقيق هذه الغاية في مختلف المناسبات.
١٢- أن تعنى سفارات الدول الإِسلامية بعامة، وسفارات المملكة العربية السعودية بخاصة بشئون الدعوة الإِسلامية، وذلك بتوثيق علاقاتها مع المراكز، والمؤسسات، والهيئات الإِسلامية، ودعمها وتوحيد جهودها، والأخذ بيدها إِلى تحقيق أهدافها.
١٣- أن الاعتراف بالحق لذويه، والتذكير بتراث الأئمة المصلحين، والعناية بدراسته، والإِفادة منه، مما تعني به الأمم الواعية في تاريخها، ولذا يرى المؤتمرون: