وقبل أن انتقل إلى تقويم طرق تعليم التلاوة أقدم هنا بعض الخطوات التعليمية التي أراها مناسبة في درس التحفيظ من وجهة نظري وأقسمها إلى مستويين:
أولهما للطلاب الذين لا يحسنون القراءة ولا الكتابة وينبغي للمعلم:
(١) أن يفتح لهم المصاحف التي بأيديهم على سورة من قصار السور.
(٢) أن يكتب القدر المراد تحفيظه على السبورة بخط واضح أو يعلق اللوحة التي دونه عليها فوق السبورة.
(٣) يبدأ في القراءة النموذجية ببطء أكثر من مرة مراعياً قصر الجمل ووضوح النطق.
(٤) يردد الطلاب خلفه بعد أن ينبههم إلى عدم أخذ النفس أثناء القراءة.
(٥) يكلف كلاً منهم أن يضع يده في مصحفه تحت الكلمة المرسومة رسماً موافقاً للكلمة المدونة على السبورة أو على اللوحة ويقرأ لهم المدرس كلمة كلمة مع الإشارة إليها بمؤشر طويل وبحيث يتمكن جميع الطلاب من رؤية الكلمة المشار إليها وهم يرددونها خلفه ناظرين في مصاحفهم بعد أن تحددت لهم صورتها.
(٦) في خاتمة خطوات الدرس يطالبهم بتسميع ما حفظوه واحداً تلو الآخر وينصحهم بالاستعانة بذويهم لإكمال دور المدرسة.
ثانيهما: للطلاب الذين يجيدون القراءة والكتابة:
وينبغي للمعلم:
(١) أن يحدد لهم القدر الذي يتعين عليهم حفظه ويراعى كونه مناسباً لقدراتهم.