للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

أحوالها ويمضي في درسه على هذا النسق بين القاعدة والمثال والتكرير ومطالبة التلميذ باستظهار ما ذكر من القاعدة والمثال.

وهي طريقة علمية ومركزة لكنها لا تكون الكفاءة الدراسية المناسبة حيث يظل التلميذ محصوراً في التعريف والمثال المفرد الذي تلقاه من طريقة أخرى وفيها يتبع من الخطوات ما يأتي:

(١) ربط الدرس بسابقه.

(٢) كتابة عنوان الدرس الجديد على السبورة وتدوين الضوابط والعناصر بعد إشراك الطلاب في استنباطها وتدوين أبيات الجزرية.

(٣) عدم الاقتصار على المثال المفرد بل يتعداه إلى تدريب الطالب على استخراج الحكم التجويدي من خلال القراءة للآيات المتتابعة.

(٤) العناية بتشجيع المجد وتصحيح الخطأ لمن يتعثر.

(٥) التأكد من رسوخ الحكم التجويدي بتعريفه ومحترزاته في أذهان الطلاب.

(٦) تنويع وسائل الإيضاح بين مسموعة ومنظورة ما أمكنه ذلك.

(٧) الأسئلة الشفوية لمعظم الطلاب حول جزئيات الدرس.

(٨) تكليف الطالب بواجب منزلي.

(٩) إقامة بعض المسابقات التي يشترك فيها الطلاب الجيدون تشجيعا لهم على استيعاب المادة وهضمها ما أمكنهم ذلك (١) .

وبطبيعة الحال هذه الطريقة أجدى من سابقتها وأنفع، هذا وفي مجال الدراسة الميدانية أعددت بطاقة ملاحظة على النحو التالي:


(١) انظر: كتاب التربية الدينية الإسلامية بين الأصالة والمعاصرة من ٢٧٦ – ٢٨٤ مع المصادر السابقة.

<<  <   >  >>