للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

"التعريف" فنتواضع على الطريقة التي سوف نستخدم بها هذه الكلمة أو تلك في سياق معين من القول.

ينشأ الالتباس حين يعجز كل من السياق والتعريف عن حصر نطاق المعاني الخاص بكلمة ما في معنى واحد بعينه، وحين نفعل ذلك في مساق حجة نكون قد ارتكبنا "مغالطة الاشتراك".

أمثلة:

-كل قانون ينبغي أن يطاع .. قانون الجاذبية هو قانون .. إذًا قانون الجاذبية ينبغي أن يطاع (هنا تستخدم لفظة "قانون" بمعنيين مختلفين، ويسمى هذا الصنف من المغالطة "مغالطة الحد الأوسط)

-كل العلوم تؤدي إلى الفهم الأفضل للعالم .. إذًا علوم السحر تؤدي إلى فهم أفضل للعالم (حيث تستخدم كلمة "علوم" بمعنيين مختلفين)

* ليس الاشتراك بحد ذاته مغالِطًا، فإن للاشتراك طاقات بلاغية هائلة حين يستخدم للتأثير البياني والشعري والخطابي، كما في قول بنيامين فرانكلين: "إذا لم نتعلق ببعضنا البعض

<<  <   >  >>