للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سوف نتعلق على انفراد" بمعنى إن لم نتعلق بالتضامن سنُعلق على المشانق. ومنه القول المنسوب للشافعي: "ما جادلت عالمًا قط إلا غلبته، وما جادلت جاهلًا قط إلا غلبني"؛ فالمعنى أنني أغلب العالم بالحجة بينما يغلبني الجاهل بالصوت. غير أن الاشتراك يجعلنا عرضة للوقوع في المغالطة وذلك حين ينجح الاشتراك في أن يجعل الحجة المغلوطة تبدو حجةً صائبة.

(٢) التشابه (التباس المبنَى/ اشتراك التركيب): تعد العبارة متشابهة إن كان معناها غير محدد، نتيجة لتفكك مبناها وتعثر الطريقة التي تتضام بها ألفاظها، بحيث تكون قابلة بسبب تركيبها لأكثر من تفسير واحد أي حمالة أوجه، قد تكون العبارة المتشابهة صادقة وفقًا لتأويل معين وكاذبة وفقًا لتأويل آخر، فإن أوردناها كمقدمة على تأويل الصدق واستخلصنا منها نتيجة على تأويل الكذب نكن قد وقعنا في "مغالطة التشابه". أو الالتباس النحوي أو التركيبي.

أمثلة:

-إنني ضد الضرائب التي تعطل النمو الاقتصادي (هل يقصد ضد الضرائب كلها لأنها تعطل النمو الاقتصادي أو ضد نوع من الضرائب وهي التي تعطل النمو الاقتصادي)

<<  <   >  >>