للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

{وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} ١، وقال تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} ٢، وقال تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً} ٣، وقال تعالى: {فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ} ٤.

وفي حديث العرباض بن سارية: "فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة"٥.

وطريق النجاة أن يلتزم المسلم سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ويقتفي أثره. فما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم على وجه التعبد والطاعة فهو عبادة نتأسى به فيها؛ لقوله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} ٦، وما صح من أقواله وتقريراته فهو سنة يعمل بها قال صلى الله عليه وسلم: "صلوا كما رأيتموني أصلي" ٧. وقال في الحج: "لتأخذوا عني مناسككم" ٨.


١ سورة الأعراف، الآية: ١٥٧.
٢ سورة آل عمران، الآية: ٣١.
٣ سورة الكهف، الآيتان: ١٠٣، ١٠٤.
٤ سورة القصص، الآية: ٥٠.
٥ أخرجه أبو داود: "رقم٦٤٠٧"، والترمذي: "رقم٢٦٧٦"، وأحمد: "٤/١٢٦"، وابن ماجه: "رقم٤٢-٤٤" وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
٦ سورة الأحزاب، الآية: ٢١.
٧ أخرجه البخاري: "رقم٦٣١"، ومسلم: "رقم٦٧٤".
٨ أخرجه مسلم: "رقم١٢٩٧".

<<  <   >  >>