٢ وذلك قوله صلى الله عليه وسلم: " إني لأعرف حجراً بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث إني لأعرفه الآن". أخرجه م / فضائل / باب فضل نسب النبي صلى الله عليه وسلم وتسليم الحجر عليه ٤/ ١٧٨٢ حـ (٢٢٧٧) من حديث جابر بن سمرة رضي الله عنه. ت / مناقب / باب في آيات نبوة النبي صلى الله عليه وسلم ٥/ ٥٩٢ حـ ٣٦٢٤ نحوه. حم: ٥/ ٨٩. دي: المقدمة باب ما أكرم الله به نبيه من إيمان الشجر والبهائم والجن ١/ ١٢. ٣ يشير إلى ما جاء من حديث أبي ذر رضي الله عنه قال: "كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ حصيات فسبحن في يده، ثم وضعهن فخرسن، ثم أخذهن فسبحن، ثم أعطاهن أبا بكر فسبحن في يده فوضعهن فخرسن، ثم أعطاهن عمر فسبحن في يده، ثم وضعهن فخرسن، ثم أخذهن فخرسن، ثم أعطاهن عثمان فسبحن في يده، ثم أعطاهن علياً فوضعهن فخرسن". قال الزهري: "الخلافة أعطاها الله أبا بكر وعمر وعثمان" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن أبي حميد وهو ضعيف. وله طريق أحسن من هذا في علامات النبوة وإسناه صحيح. (مجمع الزوائد ٥/ ١٧٩) . وقال بعد إيراده الطريق الآخر: رواه البزار بإسنادين، ورجال أحدهما ثقات وفي بعضهم ضعف (٨/ ٢٩٩) . وأخرجه اللالكائي في (شرح) أصول اعتقاد أهل السنة ٤/ ٨٠٠ حـ ١٤٥٧ من حديث أبي ذر أيضاً – رضي الله عنه – وقال محققه (إسناده ضعيف) . وقال الحافظ ابن حجر بعد أن ذكر الحديث وأشار إلى من خرجه: وأما تسبيح الحصى فليس له إلا هذه الطريق مع ضعفها. انظر: (فتح الباري ٦/ ٥٩٢) .