للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

و (يصيح) ١ أنه ليس بأشعري، ثم يقول: (رأيت منهم أفاضل ومن التراب تحت رجله أفضل من خلق، وإذا قدم البلد رجل منهم قصده قاضيا لحقه، وإذا دخله رجل من أصحابنا جانبه وحذر منه. وكلما ذكر بين يديه شيخ من شيوخ الحنابلة وقع فيه، وقال: أحمد نبيل لكنه بلي بمن يكذب) ٢.


١ في الأصل (يصبح) وهو تصحيف.
٢ هذه النصوص لم أهتد إلى تخريجها لا عن أبي ذر ولا عن غيره من الأشاعرة فيما وقفت عليه, سوى الجملة الأخيرة وهي قوله: (أحمد نبيل ولكنه بلي بمن يكذب) فقد رأيت في تبيين كذب المفتري كلاماً بمعناها يرويه أبو ذر الهروي عن ابن شاهين، حيث يقول أبو ذر: (سمعت ابن شاهين يقول: رجلان صالحان بليا بأصحاب سوء جعفر بن محمد وأحمد بن حنبل) . انظر: تبيين كذب المفتري ١٦٤) . وابن شاهين هذا هو: أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين (٢٩٧ – ٣٨٥ هـ) انظر ترجمته في: (تذكرة الحفاظ ٣/ ٩٨٧) .

<<  <   >  >>