انظر مذهبه لدى البغدادي في أصول الدين ص: ٤٠، ٤٥، ٦٧، ٥٤، والفرق ص:٨٠، ٩٦، ٢١٣، ٢٢١، والشهرستاني في: الملل والنحل١/٩٣. والشيخ الكوثري إنما يقصد بالسنة، المذهب الكلابي الذي اعتقده الأشعري ردحاً من الزمن، وكذا القلانسي، ولا يقصد بالسنة القول بما في الأحاديث والآثار من الصفات، فمعلوم موقفه من السنة وأهلها وتجهيله لهم وتأويله لآيات الصفات والأحاديث الواردة فيها. ولم يذكر لنا الشيخ الكوثري المرجع الذي استند إليه في كلامه عن القلانسي وتقدمه على الأشعري ولو ذكره لأفادنا. وذكر الدكتور حسين القوتلي محقِّق كتاب (فهم القرآن للمحاسبي) أن وفاة القلانسي كانت سنة: ٣٥٥هـ. انظر: مقدمة للكتاب ص:. ٢ الصالحي: لم أعرف من هو. ٣ هو: أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري (٢٦٠-٣٢٤هـ) يتصل نسبه بأبي موسى الأشعري رضي الله عنه، كان أوّلاً معتزلياً ثم رجع عن ذلك وتاب وألف في الرد على المعتزلة كتاب الإبانة، وغيره، وإليه تنسب الطائفة الأشعرية على أنهم يخالفونه إلى ما قد تاب منه ورجع عنه. انظر ترجمته لدى ابن عساكر: تبيين كذب المفتري ص: ١٤٧، والأنساب ص:٣٩، والسبكي في طبقات الشافعية٢/٢٤٥، وابن خلكان: وفيات الأعيان٢/٢٨٥، وابن العماد: شذرات الذهب٢/٣٠٣.