للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(ب) وعن أحمد بن حنبل قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: إذا سئل أمؤمن أنت إن شاء لم يجبه، وسؤالك إياي

بدعة، ولا أشك في إيماني، وقال: إن شاء الله ليس يكره، وليس بداخل في الشك١.

(ج) وقال جرير بن عبد الحميد: "كان الأعمش ومنصور ومغيرة وليث وعطاء بن السائب وإسماعيل بن خالد وعمارة بن القعقاع والعلاء بن المسيب وابن شبرمة وسفيان الثوري وأبو يحيى صاحب الحسن وحمزة الزيات يقولون نحن مؤمنون إن شاء الله، ويعيبون من لم يستثن"٢.

(د) وسئل أحمد ما تقول في الاستثناء في الإيمان؟ قال: نحن نذهب إليه.

قيل الرجل يقول أنا مؤمن إن شاء الله؟ قال نعم٣.

وسئل عن الرجل يقال له أمؤمن أنت قال: سؤاله إياك بدعة، يقول: إن شاء الله٤.

وسئل عن الرجل يسألني مؤمن أنت؟ قال: تقول نعم إن شاء


١ رواه عبد الله في السنة (١/٣١٠) ، والخلال في السنة (٣/ ٦٠٢) ، والآجري في الشريعة (ص١٣٨) ، وابن بطة في الإبانة (٢/٨٨١) .
٢ رواه عبد الله في السنة (١/ ٣٣٥) ، والآجري في الشريعة (ص ١٣٩) ، وابن بطة في الإبانة (٢/٨٧١) .
٣ رواه الخلال في السنة (٣/ ٥٩٤) .
٤ رواه الخلال في السنة (٣/ ٦٠٢) .
ترجمة.

<<  <   >  >>