للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الله١.

٢- استثناؤهم بقول: أرجو:

(أ) - عن سعيد بن جبير قال: سألت ابن عمر قال: قلت اغتسل من غسل الميت؟ قال: مؤمن هو؟ قلت: أرجو، قال:

فتمسح بالمؤمن ولا تغتسل منه٢.

(ب) - عن إبراهيم النخعي قال: قال رجل لعلقمة أمؤمن أنت؟ قال: أرجو٣.

(ج) - وعن إبراهيم النخعي عن علقمة - وتكلم عنده رجل من الخوارج بكلام كرهه- فقال علقمة {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً} ٤ فقال له الخارجي: أو منهم أنت؟ فقال: أرجو٥.

(د) - وعن الحسن بن عبيد الله قال: قال إبراهيم النخعي: إذا قيل لك: أمؤمن أنت؟ فقل أرجو٦.


١ رواه الخلال في السنة (٣/ ٦٠٢) .
٢ رواه ابن أبي شيبة في مصنفه (٣/٢٦٧) ، وعبد الله في السنة (١/٣٢١) .
٣ رواه أبو عبيد في الإيمان (ص ٦٨) ، وابن أبي شيبة في الإيمان (ص ٩) ، وفي المصنف (١١/١٥) ، وعبد الله في السنة (١/٣٤٠) ، والآجري في الشريعة (ص١٣٦) .
٤ سورة الأحزاب، الآية: ٥٨.
٥ رواه عبد الله في السنة (١/ ٣٢٢) ، والآجري في الشريعة (ص ١٤١) ، وأبن بطة في الإبانة (٢/٨٧٠) .
٦ رواه عبد الله في السنة (١/٣٤٠) ، والطبري في تهذيب الآثار (برقم ١٠٠٠) ، والآجري في الشريعة (ص١٤١) ، وابن بطة في الإبانة (٢/٨٧٩) .

<<  <   >  >>