الفصل السابع والثلاثون "في أوْصَافِهَا في اللَّبَنِ والحَلْبِ".
إذا كَانَتِ النَّاقَةُ غَزِيرَةَ اللَّبَن فَهِيَ صَفِيّ وَمَرِيّ. فَإذا كَانَتْ تَمْلاُ الرِّفْدَ وهو القَدَح في حَلْبَةٍ وَاحِدَةٍ فَهِيَ رَفُود. فإذا كَانَتْ تَجْمَعُ بَيْنَ مَحْلَبَيْنِ في حَلْبةٍ فَهِيَ ضَفُوف وَشَفُوعٌ. فإذا كَانَتْ قَلِيلَةَ اللَّبَنِ فَهِيَ بَكِيئةٌ وَدَهِين. فإذَا لَمْ يَكُنْ لَهَا لَبَن فَهِيَ شَصُوصٌ. فإذا انْقَطَعَ لَبَنُهَا فَهِيَ جَدَّاءُ. فإذا كَانَتْ وَاسِعَةَ الإِحْلِيلِ١ فَهِيَ ثَرُورٌ. فإذَا كَانَتْ ضَيِّقَةَ الإِحْلِيلِ فَهِيَ حَصُورٌ وَعَزُوز. فإذا كَانَتْ مُمْتَلِئَةَ الضَّرْعِ فَهِيَ شَكِرَة. فإذا كانت لا تدر حتى تُعْصَبَ فَهِيَ عَصُوبٌ. فإذا كَانَتْ لا تَدِرُّ حَتّى يُضْرَبَ أنْفُهَا فَهِيَ نَخُورٌ. فإذا كَانتْ لا تَدِرُّ حتّى تُبَاعَدَ عَن النَّاسِ فَهِيَ عَسُوسٌ. فإذا كَانَتْ لا تَدِرُّ إلا بالإِبْسَاسِ وَهُوَ أن يقال لها: بِسْ بِسْ فَهِيَ بَسُوس.
الفصل الثامن والثلاثون "في سائر أوْصَافِهَا".
"عَنِ الأئِمَّةِ".
إذا كَانَتْ عَظِيمَةً فَهِيَ كَهَاة وَجُلالَة. فَإِذَا كَانَتْ تَامَّةَ الجِسْمِ حَسَنَةَ الخَلْقِ فَهِيَ عَيْطَمُوسٌ وَذِعْلِبَة. فَإِذا كَانَتْ غَلِيظَةً ضَخْمَةً فَهِيَ جَلَنْفَعَة وَكَنْعَرَة. فإِذَا كَانَتْ طَوِيلةً ضَخْمَةً فَهِيَ جَسْرَةٌ وَهِرْجابٌ. فإذا كانَتْ طَوِيلَةَ السَّنَامِ فَهِيَ كَوْمَاءُ. فإذا كَانَتْ عَظِيمَةَ السَّنَام فَهِيَ مِقْحَادٌ. فإذا كَانَتْ شَدِيدَةً قَوِيَّةً فَهِيَ عَيْسَجُورٌ. فَإذا كَاَنَتْ شَدِيدَةَ اللَّحمِ فَهِيَ وَجْنَاءُ مُشْتَقة مِنَ الوَجِينِ وَهِيَ الحِجَارَةُ. فَإذا زَادَتْ شِدَّتُهَا فَهِيَ عَرمِسٌ وَعَيْرَانَة. فَإذَا كانَتْ شَدِيدَةً كَثِيرَةَ اللَحْمِ فَهِيَ عَنْتَرِيسٌ وَعَرَنْدَسٌ وَمُتَلاَحِكَةٌ. فإذا كَانَتْ ضَخْمَةً شَدَيدةً فَهِيَ دَوْسَرَةٌ وَعُذَافِرَةٌ. فإِذا كَانَت حَسَنَةً جَمِيلَةً فَهِيَ شَمَرْدَلَة. فإذا كَانَتْ عَظِيمَةَ الجَوْفِ فَهِيَ مُجْفَرَةٌ. فإذا كَانَتْ قَلِيلَةَ اللَّحْمِ فَهِيَ حُرْجُوج وَحرْف وَرَهْب. فَإذا كَانَتْ تَنْزِلُ نَاحِيَةً مِنَ الإِبِلِ فهِيَ قَذُورٌ. فإذا رَعَتْ وَحْدَهَا فَهِيَ قَسُوس وَعَسُوس وَقَدْ قَسَّتْ تَقسُّ وَعَسَّتْ تَعُسُّ عَنْ أبي زَيْدٍ والكِسَائِيّ. فإذا كَانَتْ تُصْبحُ في مَبْرَكِهَا وَلا تَرْتَعِي حتّى يَرْتَفِعَ النَّهَارُ فَهِيَ مِصْبَاح. فإذا كَانَتْ تَأخُذُ البَقْلَ في مُقدَّم فيها فَهِيَ نَسُوف. فإذا كَانَتْ تَعْجَلُ لِلْوِرْدِ فَهِيَ مِيرَاد. فإذا تَوَجَّهَتْ إلى المَاءِ فَهِيَ قَارِبٌ. فإذا كَانَتْ في أوائِلِ الإبِل عِند وُرُودِهَا المَاءَ فَهِيَ سَلُوفٌ. فإذا كَانَتْ تَكُونُ في وَسَطِهِنَّ فَهِيَ دَفُون. فإذا كَانَتْ لا تَبْرَحُ الحَوْضَ فَهِيَ مِلْحَاحٌ. فإذا كَانَتْ تأبَى أنْ تَشْرَبَ مِن دَاءٍ بِهَا فَهِيَ مُقَامِح. فإذا كَانَتْ سَرِيعَةَ العَطَشِ فَهِيَ ملْوَاح. فَإذا كَانَتْ لا تَدْنُو مِنَ الحَوْضِ مع الزّحام
١ الإحليل: مخرج البول من ذكر الإنسان واللبن من الثدي القاموس ١٢٧٥.