للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الباب الثامن عشر: في ذكر أحوال وأفعال للإنسان وغيره من الحيوان]

...

الباب الثامن عشر في ذكر أحوال وأفعال الإنسان وغيره من الحيوان.

الفصل الأول "في تَرْتِيبِ النَّوْمِ".

أَوَّلُ النَّوْم النُّعَاسُ وهُوَ أَنْ يحْتَاجَ الإنْسَانُ إلى النَوْم. ثُمَّ الوَسَن وهو ثِقَل النُّعاسِ. ثُمَّ اَلتَّرْنِيقُ وهو مُخالَطَةَ النُّعاسِ العَيْنَ. ثُمَّ اَلكَرَى والغُمْضُ وهُوَ أنْ يَكُونَ الإنسانُ بين النَّائِمِ واليَقْظَانِ. ثُمَّ التَّغْفِيقُ وهو النَّوْمُ وأنْتَ تَسْمَع كَلاَمَ القَوْم عَنِ الأَصْمَعِيّ. ثُمّ الإغْفَاءُ وهُوَ النَّوْمُ الخَفِيف. ثُمَّ التَّهْوِيمُ والغِرَارُ والتَّهْجَاعُ وهُوَ النَّوْمُ القَلِيلُ. ثُمَّ الرُّقَادُ وهوَ النَّوْمُ الطَّوِيلُ. ثُمَّ الهُجُودُ والهُجُوعُ والهُبُوغ وهُوَ النَّوْمُ الغَرقُ. ثُمَّ التَّسْبِيخُ وهو أَشَدُّ النَّوْمِ عَنْ أبي عُبَيْدَة عَنِ الأَصْمَعِيّ الأمَوِيّ.

الفصل الثاني "في تَرْتِيبِ الجُوعِ".

أوَّلُ مَرَاتِبِ الحَاجَةِ إِلى الطَّعَام الجُوعُ. ثُمَّ السَّغَبُ. ثُمَّ الغَرَثُ. لمَّ الطَوَى. ثُمَّ المَخْمَصَةُ. ثُمَّ الضَّرَمُ. ثُمًّ السُّعَار.

الفصل الثالث "في تَرْتِيبِ أحْوَالِ الجَائِعِ".

إِذَا كَانَ الإنْسَانُ عَلَى الرِّيقِ فَهُوَ رَيِّق عَنْ أبي عُبَيْدَةَ. فإذا كَانَ جَائِعاً في الجَدْبِ فَهُوَ مَحِل عَنْ أبي زَيْدٍ. فإذا كَانَ مُتَجَوِّعاً للدَّواءِ مُخْلِياً لِمَعِدَتِهِ ليكونَ أسْهَلَ لِخُرُوجِ الفُضُولِ مِن أمْعَائِهِ فَهُوَ وَحِشٌ وَمُتَوَحِّشٌ. فإذا كَانَ جَائِعاً مَعَ وُجُودِ الحَرِّ فَهُوَ مَغْتُوم. فإذا كَانَ جَائِعاً مَعَ وُجُودِ البَرْدِ فَهُوَ خَرِصٌ عَنِ ابْنِ السِّكِيتِ. فإذا احْتَاجَ إلى شَدِّ وَسَطِهِ مِنْ شِدَّةِ الجُوعِ فَهُوَ مُعَصَّب عَنِ الخَلِيلِ.

الفصل الرابع "في تَرْتَيبِ العَطَشِ".

أوَّلُ مَرَاتِبِ الحَاجَةِ إِلى شُرْبِ المَاءِ العَطَشُ. ثُمَّ الظَّمَأً. ثُمَّ الصَّدَى. ثُمَّ الغُلَّةُ. ثًمَّ

<<  <   >  >>