الفصل السابع "في تَفْصِيلِ الثِّيَابِ الرَّقِيقَةِ".
ثَوْبٌ شَفٌّ "إ ذا كَانَ رَقيقاً يُسْتَشَفُّ مِنْهُ مَا وَرَاءَهُ". ثُمَّ سِبّ "إذا كَانَ أرَقَّ مِنْة" عَنْ أبي عَمْروٍ. ثُمَّ سابِرِيٌّ إذا كَانَ لابِسُهُ بين المُكْتَسِي والعُرْيانِ "وَمِنْهُ قِيلَ عِرْضٌ سابِريّ". ثُمَّ لَهْلَه ونَهْنَه إذا كَانَ نِهَايةً في رِقَّةِ النَّسْجِ عن أبي عبيد عن الأحمر.
الفصل الثامن "في تَفْصِيلِ الثَيَابِ المَصْنُوعَةِ".
"عَنِ الأئِمَةِ".
إذا كَانَ الثَّوْبُ مَنْسُوجاً عَلَى نِيْرَينِ اثْنَيْنِ فَهُوَ مُنَيَر. فإذا كَانَ يُرَى في وَشْيِهِ تَرَابِيعُ صِغَارٌ تُشْبِهُ عُيُونَ الوَحْشِ فَهُوَ مُعيَّنٌ. فإذا كَانَ مُخَطَّطاً فَهًوَ مُعضَّد ومُشَطَّب. فإذا كَانَتْ فيه طَرائقُ فَهُوَ مُسَيَر. فإذا كَانَتْ فِيهِ نُقُوشٌ وخُطُوطٌ بِيضٌ فَهُوَ مُفَوَّف. فإذا كَانَتْ خُطُوطُهُ كالسِّهَام فَهُوَ مُسَهَّمِ. فإذا كَانَتْ تُشْبِهُ العَمَدَ فَهُوَ مُعَمَّد. فإذا كَانَتْ تُشْبِهُ المَعَارِجَ فَهُوَ مُعَرَّج. فإذا كَانتْ فِيهِ نُقُوشٌ وصًوَرٌ كالأهِلَّةِ فَهُوَ مُهَلَّل. فَإذا كَانَ مُوَشّىً بأشْكَالِ الكِعَابِ فَهُوَ مُكَعَّب عَنْ أبي عَمْروٍ. فإذا كَانَتْ فِيهِ لُمَع كالفُلُوس فَهُوَ مُفَلَّسٌ. فإذا كَانَتْ فِيهِ صُوَرُ الطَيْرِ فَهُوَ مُطَيَر. فإذا كَانَتْ فِيهِ صُوَرُ الخَيْلِ فهُوَ مُخَيَّل "وَمَا أحسَنَ قَوْلَ أبي الحَسَنِ السَّلامِيّ في وَصْفِ مَعْرَكَةِ عَضُد الدَّوْلَةِ [من الكامل] :