للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الفِرَاخِ. العَجِيرُ١ مِنَ الخَيْلِ كالسَّرِيسِ مِنَ الإبِل والعِنِّينِ٢ مِنَ الرِّجالِ. رُبُوضُ الغَنَمِ مِثْلُ بُرُوكِ الإِبِلِ وجُثُوم الطَّيرِ وجُلُوسِ الإنْسانِ. خِلْفُ النَّاقَةِ بِمَنْزِلَةِ ضَرْعِ البَقَرَةِ وثَدْيِ المَرْأَةِ. البَرَاثِنُ مِنََ الكَلْبِ بِمَنْزِلَةِ الأصابِع مِنَ الإنْسانِ. الكَرِشُ مِنَ الدَّابةِ كالمَعِدَةِ مِنَ الإنسانِ والحوْصَلَةِ مِنَ الطّائِر. الصهْرُ منَ الخَيْلِ بمَنْزِلةِ الفَصِيلِ مِنَ الإبِلِ والجَحْشِ مِنَ الحميرِ والعِجْلِ مِنَ البَقَرِ. الحافِرُ للدَّابةِ كالفِرْسِنِ للبعِيرِ. المَنْسِمُ للبعيرِ بِمنزلةِ الظُفْرِ للإنسانِ والسُنْبُكِ لِلدَّابةِ والمِخْلَبِ للطَّيرِ. الخُنَان في الدَّوابِ كالزُّكام في النّاسِ. اللُّغَامُ للبعيرِ كاللُّعابِ للإنسانِ. المُخاطُ مِنَ الأنْفِ كاللُّعابِ من الفًم. النَّثِيرُ للدوابِّ كالعُطاسِ لِلنّاسِ. النَّاقَةُ اللّقُوحُ٣ بمنزلةِ الشّاةِ اللَّبُونِ والمرأَةِ المرضِعةِ. الوَدْجُ للدَّابةِ كالْفَصْدِ٤ للإنسان. خِلاَءُ٥ البعيرِ مثلُ حِرانِ الفَرَسِ. نُفُوقُ الدابّةِ مثْلُ مَوْتِ الإنسانِ. الزَهْلَقَةُ٦ للحمارِ بِمنْزِلَةِ الهَمْلَجةِ لِلفَرَسِ. سَنَقُ الدابّةِ بمنزلةِ إتخامِ الإنسانِ وهوَ في شِعْرِ الأعْشى٧. الغُدّةُ للبعيرِ كالطّاعونِ للاِنسانِ. الحاقِنُ للبولِ كالحاقبِ٨ للغائطِ. الحَصْرُ مِنَ الغائِطِ كالأسْرِ مِنَ البولِ. الهَمَجُ فيما يطيرُ كالحشراتِ فيما يَمْشِي. الصِّيقُ من الدابَةِ كالفَسْوِ مِنَ الإِنسانِ. النَّاتِجُ للإِبِلِ بمنزلة القابِلَةِ للنساءِ إذا وَلَدْنَ. صَبّارَة الشتاءِ بمنزلَةِ حَمّارَةِ٩ القَيْظِ

الفصل الثاني "في الإبل"

"عن المبرّد"

البَكْرُ بمنزلةِ الفَتى. والقَلُوصُ بمنْزِلةِ الجاريةِ. والجَمَلُ بمنزلة الرَّجُلِ. والنّاقةُ بمنزلةِ المرأةِ. والبَعيرُ بمنزلة الإنسان.


١ العجيز: العنين من الرجال والخيل القاموس ٥٦١.
٢ العنين: من لا يأتي النساء عجرا أو لا يريدهن القاموس ١٥٧٠.
٣ اللقوح: الناقة الحلوب أو التي نتجت لقوح إلى شهرين أو ثلاثة ثم هي لبون القاموس ٣٠٦.
٤ الفصد: شق العرق القاموس ٣٩١.
٥ الخلاء والحران: العصيان عن الانقياد.
٦ زهلوق: حمر زهالق: السريع الخفيف منها القاموس ١١٥٢.
٧ الأعشى: ميمون بن قيس أبو بصير وكان أعمى كان جاهليا قديما وأدرك الإسلام في آخر عمره ورحل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقيل له إنه يحرم الخمر فأراد أن يمتنع سنة ثم يسلم فمات قبل ذلك وسمي صناجة العرب الشعر والشعراء ١٥٩ – ١٦٥.
٨ الحقب: الحبس تعسر عليه البول من وقوع الحقب على ثيله القاموس ٩٧.
٩ الحمارة: شدة الحر القاموس ٤٨٥.

<<  <   >  >>