للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

العُقَابُ صَخْرَة نَاشِزَة١ في قَعْرِ البئرِ. الكُدْيَةُ الحَجَرُ تَسْتُرُهُ الأرْضُ وُيبرِزُه الحَفْرُ عَنِ الصَّاحِبِ. اللَّجِيفَةً "بالجيم" صَخْرَة على الغَارِ كالبَابِ. اللِّخافُ حِجَارَةٌ فِيها عِرَضٌ ورِقَّة. اليَهْيَرُّ حِجَارَةٌ أَمْثَالُ الأكُفِّ. أتانُ الضَّحْلِ صَخْرَةٌ قَدْ غَمَرَ الماءُ بَعْضَهَا وَظَهَرَ بَعْضُها. الصُّلْعَةُ الصَّخْرَةُ المَلْسَاءُ البرَّاقَةُ. الصَّيْدَانُ حَجَر أبْيَضُ تتّخذ منه البرام٢.

الفصل الثالث "في تَرْتِيبِ مَقَادِيرِ الحِجَارَةِ عَلَى القِيَاسِ والتَّقْرِيبِ".

إذا كَانَتْ صَغِيرَةً فَهِيَ حَصَاة. فإذا كَانَتْ مِثْلَ الجَوْزَةِ وصَلُحَتْ للاسْتِنْجَاءِ بِهَا فهِيَ نُبْلَة وفي الحديث: "اتَّقوا المَلاَعن وأعِدُّوا النُّبَلَ" ٣. يعنِي عِنْدَ إتْيانِ الغَائِطِ. فإذا كَانَتْ أعْظَمَ مِنَ الجَوْزَةِ فَهِيَ قُنْزُعَة. فإذا كَانَتْ أعْظَمَ مِنْهَا وصَلحَتْ للقَذْفِ فَهِيَ قِذَاف وَرُجْمَة ومِرْدَاة "وُيقَالُ إنَّ المِرْدَاةَ حَجَرُ الضَّبِّ الذِي يَنْصِبُهُ عَلامَةً لجُحْرِهِ". فإذا كَانَتْ مِلءَ الكَفِّ فَهِيَ يَهْيَرّ. فإذا كَانَتْ أعْظَمَ مِنْهَا فَهِيَ فِهْر. ثُمَّ جَنْدَل. ثُمَّ جَلْمَدٌ. ثُمَّ صَخْرَةٌ. ثُمَّ قَلْعَة "وهي الّتي تَنْقَلِعُ مِن عُرْضِ جَبَل وبها سُمِّيَتِ القلعة الّتي هي الحصن".


١ ناشزة: مرتفعة القاموس ٦٧٨.
٢ البرام البرقة: القدر من الحجارة.
٣ ذكره الحافظ في التلخيص الحبير ١/١٠٧ وعزاه لعبد الرزاق عن ابن جريج عن الشعبي مرسلا وأخرجه البزار ٢٤٠ كشف عن سراقة قوله لكن في الحديث قصة تدل على رفعه وقال الهيثمي في المجمع ١/٢٠٤ إسناده حسن.

<<  <   >  >>