للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً} ١. قَالَ الزَجَّاجُ: آزَرَ الصِّغَارُ الكِبارَ حَتّى اسْتَوَى بعضُها بِبِعَض. قالَ غيرُهُ: فساوَى الفِرَاخ الطِّوَالَ فاستَوَى طُولُها. قالَ ابْنُ الأعْرابِي: أشْطأَ الزَّرْع إذا فَرَّخَ وأخْرَجَ شَطْأَهُ أي فِرَاخَهُ فازَرَهُ أي: أَعَانَهُ.

الفصل الرابع "في ترتيب البطّيخ".

"عن الليث".

اوَّلُ ما يَخْرُجُ البِطّيخُ يكُونُ قَعْسَراً. ثُمَّ خَضَفاً أكْبَرَ مِنْ ذَلِك. ثُمَّ يكُون قُحّاً. والحَدَجُ يجمعه. ثمّ يكون بطيخا.

الفصل الخامس "في قصر النّخل وطولها".

"عن الأئمة"

إذا كانَتِ النَخْلَة قَصِيرَةً فهيَ الفَسِيلَةُ والوَدِيَّةُ. فإذا كانَتْ قَصِيرَةً تَنالُها اليَدُ قهيَ القَاعِدَ. فإذا صَارَ لَهَا جِذْع يَتَنَاوَلُ مِنْهُ المتَناولُ فهيَ جبَّارَة. فإذا ارْتَفَعَتْ عَنْ ذَلِكَ فهيَ الرَّقْلَةُ والعَيْدَانَةُ. فإذا زَادَتْ فهيَ باسِقَة. فإذا تَنَاهَتْ في الطُّولِ معَ انْجرادٍ فهي سحوق.

الفصل السادس "في تفصيل سائر نعوتها ".

"عن الأئمة"

إذا كانَتِ النَّخْلَةُ عَلَى المَاءِ فهيَ كارِعَةٌ ومُكْرَعَةٌ. فإذا حَمَلَتْ في صِغَرِهَا فهيَ مُهْتَجِنَةٌ. فإذا كانَتْ تُدرِكُ في أوَّلِ النَّخْلِ فهي بَكُورٌ. فإذا كانَتْ تَحْمِلُ سَنةً وسَنةً لا فهيَ سَنْهاءُ. فإذا كانَ بُسْرُها يَنْتَثِر وهو أخْضَرُ فهيَ خَضِيرَةٌ. فإذا دَقَّتْ مِنْ أسْفَلِها وانجَرَدَ كَرَبُها فهي صُنْبُورٌ. فإذا مَالَتْ فَبُنِيَ تَحْتَها دُكَّان تَعْتَمِدُ عليهِ فهي رُجَبِيَّة. فإذا كانَتْ مُنْفَرِشَةً عَنْ أخَوَاتِها فهي عوانة.

الفصل السابع "مُجْمَلٌ في تَرْتِيبِ حَمْلِ النَّخْلَةِ".

أطْلَعَتْ. ثُمَّ أبْلَحَتْ. ثُمَّ أبْسَرَتْ. ثُمَّ أزْهَتْ. ثُمَّ أمْعَتْ. ثُمَّ أرطبت. ثمّ أتمرت.


١ سورة الفتح: الآية ٢٩.

<<  <   >  >>