للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سَوَادُهُ عَلَى السُّمْرَةِ فَهُوَ آدَمُ. فإنْ زَادَ عَلَى ذَلِكَ فَهُوَ أَسْحَمُ. فإنِ اشْتَدَّ سَوَادُهُ فَهُوَ أدْلَمُ.

الفصل الرابع عشر "في تَقْسِيمِ السَّوَادِ عَلَى أشْيَاءَ تُوصَفُ بِهِ مَعَ اخْتِيَارِ أفْصَحِ اللُّغَاتِ".

لَيْل دَجُوجِيّ. سَحَابٌ مُدْلَهِمٌّ. شَعْر فَاحِم. فَرَس أَدْهَمُ. عَيْن دَعْجَاءُ. شَفَة لَعْسَاءُ١. نَبْت أَحْوَى. وَجْهٌ أَكْلَفُ. دُخَان يَحْمُوم.

الفصل الخامس عشر "في سَوَادِ أَشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ".

الحَاتِمُ الغُرَابُ الأسْوَدُ. السِّلابُ الثَّوْبُ الأَسْوَدُ تَلْبَسُهُ المَرْأَةُ في حِدَادِهَا. الوَيْنُ العِنَبُ الأسْوَدُ عَنْ ثَعْلَبٍ عَنِ ابْنِ الأعْرَابيِّ وأنشَدَ في وَصْفِ شَعْرِ امْرَأةٍ: [من الرجز] :

كَأَنَّهُ الوَيْنُ إذا يُجْنَى الَويْنْ.

وُيرْوَى: إذْ يُجْنَى وينُ. الحالُ الطِّينُ الأسْوَدُ. ومِنْهُ حديث مَرْوِيٌ أنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ لمَّا قَالَ فِرْعَوْنُ: {آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرائيلَ} ٢: "أخَذْتُ مِنْ حَالِ البَحْرِ فَضَربْتُ بِهِ وَجْهَهُ"٣.

الفصل السادس عشر "في مثله".

الظِّلُّ سَوَادُ اللَّيْلِ. السُّخَامُ سَوَاد القِدْرِ. السَّعْدَانَةُ واللَوْعُ السَّوَادُ الَذِي حَوْلَ الثَّدْيِ عَنْ ثَعْلَبِ عَنِ ابْنِ الأعْرابي. التَّدْسِيمُ السَّوَادُ الَذِي يُجعَلُ عَلَى وَجْهِ الصَّبِي كَيْلاَ تُصِيبَهُ العَيْنَُ وفي حَدِيثِ عُثْمَانَ رضي الله عنه أنه نظر إلى غُلام مَلِيح فَقَالَ: "دَسِّمُوا نُونَتَهُ". والنُّونَةُ حُفْرَةُ الذَّقَنِ عَنِ ابْنِ الأعْرابي أيضاً.

الفصل السابع عشر "في لَوَاحِقِ السَّوَادِ".

أخْطَبُ٤. أغْبَشُ٥. أَغْبَرُ. قَاتِم. أَصْدَا. أَحْوَى. أَكْهَبُ. أَرْ بَدُ. أَغْثَرُ. أدْ غم. أظمى. أورق. أخصف.


١ اللعس: سواد مستحسن في الشفة القاموس ٨٣٩.
٢ سورة يونس الآية: ٩٠.
٣ أخرجه الترمذي ٣١٠٧ والطبري ١٧٨٧٥ من حديث ابن عباس وإسناده غير قوي.
٤ أخطب مرقط حمرة وخضرة وبياض.
٥ أغبش: ظلمة آخر الليل أو بياضها فيه كدرة رماد.

<<  <   >  >>