قُّدَامٍ. الفَقَمُ تَقَدُّمُ سُفْلاهَا على العُلْيَا. القَلَحُ صُفْرتُها. الطُّرَامَةُ خُضْرَتُهَا. الحَفَرُ مَا يَلْزَقً بِهَا. الدَّرَدُ ذَهَابُها. الْهَتَمُ انْكِسَارُهَا. اللَّطَطُ سُقُوطُها إلا أَسْناخَهَا١.
الفصل الثاني والعشرون "في مَعَايِبِ الفَمِ".
الشَّدَق سَعَةُ الشِّدْقَيْنِ. الضَّجَمُ مَيْلٌ في الفَمِ وفيما يَلِيهِ. الضَّزَزُ لُصُوقُ الحَنَكِ الأَعْلى بالحَنَكِ الأَسْفَلِ. الهَدَلُ اسْترْخاءُ الشَّفَتَيْنِ وغِلَظُهُما. اللَّطَعُ بَيَاضٌ يَعْتَرِيهِما. القَلَبُ انْقِلابُهُمَا. الجَلَعُ قُصُورُهُما عَنِ الانْضِمَامِ وكَانَ مُوسَى الهادِي أَجْلَعَ فَوَكَّلَ بِهِ أَبُوهُ المُهدِيُ خادِماً لا يَزَالُ يَقُولُ لَهُ: مُوسَى أَطْبِقْ. فَلُقِّبَ به. البَرْطَمَةُ ضِخَمُهَا.
الفصل الثالث والعشرون "في تَرْتِيبِ الأسنْاَنِ".
"عَنْ اَبي زَيْدٍ".
للإنْسِانِ أرْبَعُ ثَنَايَا. وَأرْبَعُ رَبَاعِيَّاتٍ. وَأَرْبَعَة أَنْيَاب. وأَرْبَعُ ضَوَاحِكَ. وَثِنْتَا عَشْرَةَ رَحًى في كُلِّ شِقٍّ سِتّ. وأَرْبَعَةُ نَوَاجِذَ وهي أقْصًاهَا.
الفصل الرابع والعشرون "في تَفْصِيلَ مَاءِ الفَمِ".
مَا دَامَ في فَمِ الإِنْسَانِ فَهُوَ رِيقٌ ورُضَابٌ فإذاعَلِكَ فَهُوَ عَصِيبٌ. فإذا سَالَ فَهُوَ لُعَابٌ. فإذا رُمِيَ به فَهُوَ بُزَاق وبُصاق.
الفصل الخامس والعشرون "في تقسيمه".
البُزَاق للاِنْسانِ. اللُّعابُ للصَّبيَِّّ. اللُّغَامُ للبَعِيرِ. الرُّوال للدَّابَّةِ.
الفصل السادس والعشرون "في تَرْتيبِ الضَّحِكِ".
التَبَسُّمُ أَوَّلُ مَرَاتِبِ الضَحِكِ. ثُمَّ الإهْلاسُ وهو إخْفَاؤُهُ عَنِ الأمَوِيّ. ثمَّ الافْتِرَارُ والانْكِلالُ وهما: الضَّحِكُ الحَسَنُ عَنْ أبي عُبَيْدٍ. ثُمَ الكَتْكَتَةُ أَشَدُّ مِنْهُمَا. ثُمَّ القَهْقَهَةُ. ثُمَّ القَرْقَرَةُ. ثُمَّ الكَرْكَرَةُ. ثُمَّ الاسْتِغْرَابُ. ثُم الطَّخْطخَةُ وهي أنْ يَقُولَ: طِيخِ طِيخِ. ثُمَّ الإِهْزَاقُ والزَّهْزَقَةُ وَهِيَ أَنْ يَذْهَبَ الضَّحِكُ بِهِ كلَّ مَذْهَبٍ عَنْ أبي زَيْدٍ وابن الأعرابيّ وغيرهما.
١ الأسناخ: السنخ من السن منبته القاموس ٣٢٣.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute