للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الفصل الرابع عشر "في العَوَارِضِ".

غَثِيَتْ نَفْسُهُ. ضَرِسَتْ أسْنَانهُ. سَدِرَتْ عَيْنُهُ. مَذِلَتْ يَدُهُ١. خَدِرَتْ رِجلُهُ.

الفصل الخامس عشر "في ضُرُوبٍ مِنَ الغَشَى".

إِذَا دَخَلَ دُخَانُ الفِضَّةِ في خَيَاشِيمِ الإنسان وَفَمِهِ فَغُشِيَ عَليهِ قيل: سُرِب فَهُوَ مَسْروب. فإذا تَأَذَّى بِرَائِحَةِ البِئْرِ فَغُشِيَ عَلَيْهِ قيل: أَسِنَ يَأسَنً ومنهُ قولُ زُهَيرٍ: [من البسيط] :

يُغادِرُ القِرْنَ مُصْفرّاً أنامِلُهُ ... يَمِيدُ في الرُّمْحِ مِثْلَ المَائِحِ الأسِنِ.

فإذا غُشِيَ عَلَيْهِ مِنَ الفَزَعِ قيل: صَعِقَ. فإذا غُشِيَ عليهِ فَظُنَّ أنَّهُ مَاتَ ثُمَّ تَثُوبُ إليه نَفْسُهُ قِيلَ: أغْمِيَ عليهِ. فَإِذَا غُشِيَ عليهِ مِنَ الدُّوارِ قِيلَ: دِيرَ بِهِ. فإذا غُشِيَ عليهِ مِنَ السَّكْتَةِ قيلَ: اسْكِتَ. فإذا غُشِيَ عليهِ فَخَرَّ سَاقِطاً والْتَوَى واضْطَرَبَ قيلَ: صُرعَ.

الفصل السادس عشر "في الجُرْحَ".

"عَنِ الأصْمَعِيّ وأبي زَيْدٍ والأمَوِيّ والكِسَائِي".

إِذَا أَصَابَ الإنسانَ جُرْح فجعلَ يَندى٢ قِيلَ: صَهَى يَصْهَى. فإِذَا سَال مِنْه شيءٌ قيلَ: فَصَّ يَفِصُّ وفَزَّ يَفِزُّ. فإذا سالَ بما فيهِ قيل: نَجَّ يَنِجُّ. فإذا ظَهَرَ فِيهِ القَيْحِ قيلَ: اَمَدَّ واغَثَّ وهي المِدَّةُ والغَثيثَةُ. فإذا ماتَ فيه الدَّمُ قِيلَ: قَرَتَ يَقْرِتُ قُرُوتاَ. فإنِ انتَقَضَ وَنُكِسَ٣ قِيلَ: غَفَرَ يَغْفِرُ غَفْراً وَزَرِفَ زَرَفاً.

الفصل السابع عشر "في إِصْلاحِ الجُرْحِ عَنْهُم أيضاً".

إِذَا سَكَنَ وَرَمُهُ قِيلَ: حَمَصَ يَحْمُصُ. فإذا صَلَحَ وَتَمَاثَلَ٤ قِيلَ: أَرِكَ يَأْرَكُ وانْدَمَلَ يَدمِلُ. فإذا عَلَتْهُ جِلْدة للبُرْءِ قيلَ: جَلَبَ يَجْلِبُ. فإذا تَقَشَّرَتِ الجِلْدَةُ عَنْهً لِلبُرءِ قِيلَ: تَقَشْقَشَ.

الفصل الثامن عشر "في تَرْتِيبِ التَّدرجِ إِلى البُرْءِ والصِّحَّةِ".

"عن الأئمة".

إِذَا وَجَدَ المَرِيضُ خِفَّةً وَهَمَّ بالانْتِصَابِ والمُثُولِ فهو مُتَمَاثِل. فإِذا زَادَ صلاحه فهو


١ مذلت: فترت.
٢ يندى: يبتل.
٣ النكس: عود المرض بعد النقه القاموس ٧٤٦.
٤ تماثل: تقارب للشفاء.

<<  <   >  >>