للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فمباحِث التصريف قد أضْحَت به ... كالشَّمْسِ ضَاحيةٍ عليها فاشْهَدُوا

لا تَعْجَبُوا للصَّرْفِ مُجْتَمِعًا بهِ

... شَمْلًا فَأَصْلُ الجمع هذا المفرَدُ

فارْغَبْ إِليه وَقِفْ عَلَى أبْوَابِهِ ... تَصْدُرْ أخى عَنْها وأنت مُزَوَّدُ

وكأنَّني بفتًى تعرَّض سَائلًا ... من ذا الذى تُثْني عليْه وتَحْمَدُ

باللهِ خَبّرْني، فقلت مؤرخا: ... مَنْ فَاحَ طيبُ شَذاه أحْمَدُ أحْمَدُ

٥٣٥٣١٠٠٦٢١٨٩٩٠

سنة ١٣١٢هـ

٢

وقال التقىّ النقىّ، الورع الذكىّ، مَحْتِد الكمال الأستاذ الفاضل الشيخ على غَزَال، المدرس بالأزهر المعمور، رحمه الله:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحْدَه، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده، وعلى آله وأصحابه، وجمع أحبابه.

وبعدُ: فقد اطلعتُ على الكتاب الموسوم بشذا العرف، فى فن الصرف، الذى ألفه العالم الفاضل، والهمام الكامل، الشيخ أحمد الحملاوىّ، فوجدته كتاباً بديعاً، لكثرة فوائده، وتحرير مقاصده، مع سهولة عباراته، ولطف إشارته، وقد احتوى على مهمات هذا الفن، مع تحرير حَسَن مُتْقَنَ، فجزَى الله مؤلفه أحسن الجزاء، ونفع بالمؤلف والتأليف، إنه سميع الدعاء آمين.

وصلى الله على سيدنا محمد النبىِّ الأمىّ، وعلى آله وصحبه وسلم.

٣

وقال العلامة الفاضل، العالم العامل، مَظْهَر المجد، الأستاذ الشيخ سليمان العبْد، المدرس بالأزهر المعمور، ومدرسة دار العلوم الخديوية سابقا، رحمه الله:

<<  <   >  >>