للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يصبح في مضجعه قد انجدل ... وارق إلى الخيرات زنئا في الجبل١

حمل: اسم رجل والهلوف: الرجل الجافي الخلق والوكل الضعيف انجدل سقط إلى الجداله وهي الارض.

يقال: زنى يزني من الزنى مقصور وقد مده بعض الشعراء

ويقال زنا عليه إذا ضيق عليه مهموزه مثقله الزناء الضيق وربما ترك فيه الهمز وانشد ابن الاعرابي:

لا هم أن الحارث بن جبله ... زنا على ابيه ثم قتله

وركب الشادخه المحجله٢

يعني الفضيحه ذات الشهره أراد زنا فخفف الهمزه وقال العجلاني حين قذف امرأته ما قربتها مذ عفار النخل وهو اصلاح النخل وتلقيحها وقد عفروا نخلهم يعفرون قرب يقرب بكسر الماضي قال الله عز وجل: {وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى} ٣ وأما قرب المكان يقرب فبرفع الراء قال الشافعي: وإذا زعم الزوح انه راها تزني فبين انها قد وترته في


١ الأشطار في لسان العرب زنأ لقيس بن عاصم المنقري يرقص صبيا أخذه من امه واسمها،: منفوسة بنت زيد الفوارس والصبي هو: حكيم ابنه. وردت أمه على أبيه فقالت:
أشبه أخي أو أشبهن أباكا
أما أبي فلن تنال ذاكا
تقصر أن تناله يداكا
والخبر والرجز في تهذيب إصلاح المنطق ١/٣٨٥منسوبا لامرأة من العرب والصواب أنه لقيس كما تقدم وانظر هامش إصلاح المنطق واللسان زنأ، هلف.
٢الرجز لابن العيق العبدي وبعده كما في اللسان زنأ:
وكان في جارته لا عهد له
وأي أمر سيء لا فعله
٣ سورة الإسراء، الآية ٣٢.

<<  <   >  >>