للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: والوفر الهزم في العظم حتى يخالط جوفه قال والهزم من اثر الحجر والعصا حتى يخالط المخ.

قال الشافعي: وابو عبيد ثم بعد الهاشمه المنقله وهي التي تنقل منها فراش العظام وهو مارق منها

ثم بعدها الامه وهي التي تبلغ أم الرأس ويقال لها المأمومه.

قال ابن شميل: وام الرأس الخريطه التي فيها الدماغ

وقال بعضهم الدامغه هي التي تخسف الدماغ ولا بقيه لها أي لا حياه بعدها.

قال أبو زيد الشجاج تكون في الوجه والرأس ولا تكون الا فيهما.

قال عبد الوهاب بن جنبه رواه عنه شمر أهون الشجاج المنتبره وهي التي تنتبر ولا يخرج منها دم وذلك إذا ورمت حتى يرى لها نبرة كأنها بعرة والنبرة الورمة.

وقال ابن الأعرابي حججت الشجة سبرتها وقستها. وقال ابن شميل: الحج أن يفلق الهامة فينظر هل فيها وكس أودم والوكس أن يقع في أم الرأس دم أو عظام أو يصيبها عنت وأنشد ابن السكيت:

يحج مأمومه في قعرها لجف ... فاست الطبيب قذاها كالمغاريد١

اللحف شبه الغار يقال: لجف فلان في حفر البئر إذا اخذ يمينا وشمالا المغاريد صغار الكمأه يقول إذا عالجها الطبيب احدث من هولها ويقال سلعته في رأسه أي شججته

قال شمر إذا تشظت العظام في اللحم فذلك الخلص قال وذلك في قصب العظام في اليد والرجل يقال خلص العظم يخلص خلصا إذا برئ وفي خلله شيء من اللحم قال وإذا سمع صاحب الامه الرعد أو الطحن فرخ إلى الأرض أي لزق بها وقد يفرخ فرخا قال ويقال أقلحته وقفحته وسلعته وقلعته إذا أوضحته.


١ البيت لعذار بن درة الطائي، يصف طبيبا يداوي شجة بعيدة القعر فهو يجزع من هولها بالقذى يتساقط من استه كالمغاريد: والمغاريد: والمغاريد: جمع مغرود وهو صمغ معروف ويحج: يصلح، وانظر اللسان حجج.

<<  <   >  >>