للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ليس بينك وبينه إلا ... ! -

- ليس بينك وبين الخير؛ لتصبح من أهله، سوى أن تفعله!.

- وليس بينك وبين الشر؛ لتصبح من أهله، سوى أن تفعله!.

- وليس بينك وبين الفضائل؛ لتصبح من أهلها، سوى أن تفعلها، وتلتزم بها!.

- وليس بينك وبين الرذائل؛ لتصبح من أهلها، سوى أن ترتكبها!.

- وليس بينك وبين المعروف، لتصبح من أهله، سوى أن تفعله، وتلتزم به!.

- وليس بينك وبين المنكر، لتصبح من أهله، سوى أن ترتكبه!.

- والفعل إنما هو: نية وعزم صادق، فخطوة!.

- ونتيجة الفعل هي: إما انتصار أو هزيمة.

- والنتيجة إنما هي بحسب ما تتجه إليه: هل هو خير أو شر، منكر أو معروف، فضيلة أو رذيلة.

- وما أسرع أن ينتصر الإنسان أو ينهزم!!.

- إنها لحظات، ولكن لها ما بعدها!!. و {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} "١"!!.

- والسر يرجع إلى الاختيار.

- وسر الاختيار يرجع إلى أمرين، هما:

- الصبر. - وعلو الهمة.

فمن كان صابرا مع علو همة عنده، فهنيئا له.


"١" ١٠: الزمر: ٣٩.

<<  <   >  >>