- كنت مرة عند صاحب مكتبة، وأسأله عن ثمن الكتاب، فقلت له: راعني ولا ترعني!.
- نقل مرة طالب في معنى السنة رأيين مختلفين، قد قال أحد الأئمة بأحدهما، وقال آخر بالقول الآخر، فقال الطالب مرجحا بينهما:"وقوله أصوب، وقول الأزهري إلى الاصطلاح أقرب ".
فعلقت على قوله بقولي: وترجيحك هذا قد أغرب؛ فقد جعلتنا بين الأصوب والأقرب، وهذا التناقض أشد علينا من لسع العقرب!.
وكأن هذا الترجيح مبناه على الاتجاه إلى الجمع دائما بين الأقوال، أو التلفيق بينها. وهذا اتجاه ليس بصحيح.
- قالت لي بنيتي: يا أبت ماذا أصنع بالعنكبوت؟ فقلت لها -مازحا-: اضربيها حتى تموت.-
قال لي: قد أعطيت العاملين التعليمات وأمرتهم أن يتقيدوا. قلت له: عليهم أن يتقيدوا أو يقيدوا.
- آه يا رباه: شبنا وما تبنا!.
- قال لي أحدهم: اشتعل الرأس شيبا.
فقلت له: هذا ليس عيبا!.
- لقد أيقنت بأن الخير في الناس كثير، ولكنه لا يحتاج إلى منفر، وإنما يحتاج إلى مرغب أو مثير.
- عجبا لإنسان يبيع كتب الأخلاق، وقد افتقد في نفسه محاسن الأخلاق!.