للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ما أعظم الفرق بين من يسير في هذه الحياة وهو ينوي نفع الناس، ويسعى فيه، ومن يسير وهو ينوي الإضرار بالناس ويسعى فيه!.

ما أعظم الفرق بين من يسير في هذه الحياة وهو ينوي الطاعة، ويسعى فيها، ومن يسير وهو ينوي المعصية ويسعى لها!.

ما أعظم الفرق بين من يسير في هذه الحياة وهو يريد الآخرة ويسعى لها سعيها، ومن يسير وهو يريد الدنيا ويسعى لها!.

ما أعظم الفرق بين المريض والصحيح!.

ما أعظم الفرق بين الصحة والمرض!.

ما أعظم الفرق بين الصدق والكذب!.

ما أعظم الفرق بين حسن الأدب، وسوء الأدب!.

ما أعظم الفرق بين الحياة والموت!.

ما أعظم الفرق بين الصورة والحقيقة!.


= لبس الثياب"،. وقد كانت لي قصة مع هذا الكتاب، وذلك أنني اطلعت على اسمه في قائمة ببعض الكتب، حينما كنت في مرحلة الدراسة الثانوية؛ فلفت نظري عنوان هذا الكتاب، وقلت: ما أحوجني إلى قراءة مثل هذا الكتاب؛ لما رأيته من تصرفات بعض الناس، ومرت الأيام إلى عام ١٤٠٣هـ حينما كنت في زيارة لبريطانيا؛ فوجدت أن الكتاب قد حققه أستاذ مصري بالاشتراك مع أحد المستشرقين؛ فحصلت لي منه نسخة مصورة بمساعدة إخوة فضلاء، بعد تلك المدة الطويلة. على أن الكتاب قد صدر-بعد ذلك-في: بيروت، المكتب الإسلامي، ١٤١٠هـ-١٩٩٠م، بتحقيق زهير الشاويش.

<<  <   >  >>