- إذا أردت تلافي تقصيرك، فاستشعر دائما، أنك مقصر.
- إذا أردت خلقا فاضلا من الناس، فابذله من نفسك، قبل أن تنتظره من غيرك.
- إذا انتظرت الصدق من غيرك، فكن صادقا.
- إذا انتظرت الوفاء من غيرك، فكن وفيا.
- إذا انتظرت الرحمة من غيرك، فكن رحيما.
- جاهد نفسك لتصبح دائما على الحال التي ترضى أن يأتيك الموت وأنت عليها؛ لأن الموت متوقع في أي لحظة!.
*قال لي صديق، وكان يتحدث عن رغبته في نشر كتابه: "أنا، والله، أريد أن ينشر للفائدة، ولا أريد الشهرة".
فقلت له: الشهرة وقاك الله شرها؛ فإن الله تعالى قال: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ} " ١"، ما قال: "ليعبدون"!.
ثم عدت وقلت في نفسي: ليته في الإمكان أن تشتهر الكتابة دون الكاتب؛ ليعم الخير، ويسلم الإنسان من الشهرة وشهرتها!.
"١" ٥٦: الذاريات: ٥١.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute