قال: وحدثناه أبى وعبد الملك بن مسلمة، عن ابن لهيعة.
وحدثناه أبى وإسحاق بن بكر بن مضر، عن بكر بن مضر، عن جعفر بن ربيعة، عن يزيد بن أبى حبيب، عن سويد بن قيس، عن معاوية بن حديج، عن معاوية بن أبى سفيان مثله.
وكان دخول معاوية بن أبى سفيان مصر فى سنة سبع وثلاثين حتى بلغ سلمنت من كورة عين شمس. يكنّى أبا عبد الرحمن. وتوفى بدمشق سنة ستّين.
وممّا يبيّن أن معاوية قد دخل مصر أن عبد الله بن يوسف حدثنا، قال: حدثنا محمد ابن المهاجر، عن العباس بن سالم، عن مدرك بن عبد الله الأزدى- أو أبى مدرك- قال:
غزونا مع معاوية مصر، فنزلنا منزلا، فقال عبد الله بن عمرو لمعاوية: أتأذن لى أن أقوم فى الناس؟ فأذن له؛ فقام على قوسه «١» ؛ فحمد لله وأثنى عليه، ثم قال: إنى سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول: رأيت فى منامى أن عمود الكتاب حمل من تحت رأسى فأتبعته بصرى فاذا هو كالعمود من النور يعمد به إلى الشأم، ألا وإنّ الإيمان إذا وقعت الفتن، بالشأم» «٢» ثلاث مرّات.
وعبد الرحمن بن أبى بكر الصدّيق
ولهم عنه حديث واحد، هو حديث ابن لهيعة وعمرو بن الحارث عن بكر ابن سوادة، عن أبى ثور، عن عبد الرحمن بن أبى بكر، أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال:«لا تحلّ الصدقة لغنىّ»«٣» .
وعمّار بن ياسر
ولهم عنه حديث واحد، وهو ابن لهيعة، عن أبى عشانة الموهبىّ- من المعافر- قال: سمعت عمار بن ياسر، يقول: أبشروا فوالله لأنتم أشدّ حبّا لرسول الله صلّى الله عليه وسلم ولم تروه من عامّة من رآه. حدثناه أبو الأسود النضر بن عبد الجبّار.