للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الشوكاني: "ظاهره عدم الفرق بين الكافر العجمي، والعربي، والكتابي وغير الكتابي"

وقال الصنعاني: "الحق أخذ الجزية من كل مشرك كما دل عليه حديث بريدة"

٢- ما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم صالح أكيدر دومة الجندل٣ "على أخذ الجزية منه وهو ملك عربي"

قال الخطابي: "وفي هذا دلالة على جواز أخذ الجزية من العرب كجوازه من العجم"

٣- القياس على المجوس، وقد اتفق الفقهاء على جواز أخذها من المجوس كما سبق.

فيقاس عليهم غيرهم من الكفار، لأنه لم يثب للمجوس كتاب ولا شبهة كتاب في الصحيح.


١ انظر: نيل الأوطار ٧/٢٣٢.
٢ انظر: سبل السلام ٤/١٣٧٣.
٣ قال الخطابي: أكيدر دومة الجندل، رجل من العرب يقال هو من غسان. انظر: معالم السنن مع سنن أبي داود ٣/٤٢٧.
٤ الحديث أخرجه أبو داود ٣/٤٢٧ باب أخذ الجزية بلفظ: "عن عثمان بن أبي سليمان أن النبي صلى اغلله عليه وسلم بعث خالد بن الوليد إلى أكيدر دومة فأخذ فأتوه به، فحقن له دمه وصالحه على الجزية".
٥ انظر: معالم السنن مع سنن أبي داود ٣/٤٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>