للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فالدور جمع دار، وهي المنازل المسكونة، والمحال، وأراد بها ههنا القبائل، اجتمعت كل قبيلة في محلة، فسميت المحلة داراً، وسمي ساكنوها بها مجازاً على حذف المضاف أي أهل الدور".١

قال البغدادي٢ في المجرد: "دور الأنصار قبائلها

وفي حديث آخر: يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "ما بقيت دار إلا بني فيها مسجد" أي ما بقيت قبيلة.٤

ومنه قولهم: "مرت بنا دار فلان - أي قبيلة فلان".٥

وتطلق الدار على الدار الآخرة قال تعالى: {أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ} ٦ أي العاقبة المحمودة في الدار الآخرة.٧


١ غريب الحديث ١/٣٥١، والنهاية ٢/١٣٩، وتاج العروس ١١/٣١٩، ٣٢٠، والقاموس المحيط ٢/٣٢، ومعجم مقاييس اللغة ٢/٣١١، ولسان العرب ٤/٢٩٨، وترتيب القاموس ٢/٢٢٩، والمصباح المنير ١/٢٠٣، وتهذيب اللغة ٤/١٥٥، والقاموس الإسلامي ٢/٣١٧، وأقرب الموارد ١/٣٥٨.
٢ هو موفق الدين عبد اللطيف بن يوسف بن محمد بن علي البغدادي ويعرف بابن اللباد من العلماء المكثرين في التصنيف، ولد سنة ٥٥٧هـ ببغداد وتوفي بها سنة ٦٢٩. انظر ترجمته في الشذرات ٥/١٣٢، وبغية الوعاة ٣١١، والأعلام ٤/٦١.
٣ انظر: المجرد للغة الحديث ١/٥٢٣.
٤ أخرجه أحمد ٥/١٧، وابن ماجة ١/٢٥٠ كتاب المساجد.
٥ تاج العروس ١١/٣١٩، وأقرب الموارد ١/٣٥٨.
٦ الرعد: ٢٢.
٧ القاموس الإسلامي ٢/٣١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>