للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَيُؤَيِّدُهُ قَوْلُهُ بَعْدَهُ:

أَصَاحِ تَرَى بَرْقًا أُرِيكَ وَمِيضَهُ

وَقَوْلُ الْفَرَزْدَقِ:

عَشِيَّةَ سَالَ الْمِرْبَدَانِ كِلَاهُمَا ... سَحَابَةَ مَوْتٍ بِالسُّيُوفِ الصَّوَارِمِ

وَإِنَّمَا هُوَ مِرْبَدُ الْبَصْرَةِ فَقَطْ.

وَقَوْلُهُ: "وَدَارٍ لَهَا بِالرَّقْمَتَيْنِ".

وَقَوْلُهُ: "بِبَطْنِ الْمَكَّتَيْنِ".

وَقَوْلُ جَرِيرٍ:

لَمَّا مَرَرْتُ بِالدَّيْرَيْنِ أَرَّقَنِي ... صَوْتُ الدَّجَاجِ وَقَرْعٌ بِالنَّوَاقِيسِ

قَالُوا: أَرَادَ "دَيْرَ الْوَلِيدِ" فَثَنَّاهُ بِاعْتِبَارِ مَا حَوْلَهُ.

الْقِسْمُ الثَّانِي عَشَرَ. إِطْلَاقُ الْجَمْعِ وَإِرَادَةُ الْوَاحِدِ.

كَقَوْلِهِ: {يا أيها الرسل كلوا من الطيبات} إِلَى قَوْلِهِ: {فَذَرْهُمْ.

<<  <  ج: ص:  >  >>