لَا خِلَافَ أَنَّ كِتَابَ اللَّهِ يَشْتَمِلُ عَلَى الْحَقَائِقِ وَهِيَ كُلُّ كَلَامٍ بَقِيَ عَلَى مَوْضُوعِهِ كالآيات التي لم يتجوز فهيا والآيات النَّاطِقَةُ ظَوَاهِرُهَا بِوُجُودِ اللَّهِ تَعَالَى وَتَوْحِيدِهِ وَتَنْزِيهِهِ وَالدَّاعِيَةُ إِلَى أَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى:{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الغيب والشهادة} الآية وقوله: {أمن خلق السماوات والأرض}{أمن جعل الأرض قرارا}{أمن يجيب المضطر إذا دعاه}{أمن يهديكم في ظلمات البر والبحر}{أمن يبدأ الخلق ثم يعيده}
وَقَوْلِهِ تَعَالَى:{مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ} وقوله تعالى: {أفرأيتم ما تمنون}{أفرأيتم ما تحرثون}{أفرأيتم الماء الذي تشربون}{أفرأيتم النار التي تورون}