للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النوع الثاني والأربعون في وُجُوهِ الْمُخَاطَبَاتِ وَالْخِطَابُ فِي الْقُرْآنِ

يَأْتِي عَلَى نَحْوٍ مَنْ أَرْبَعِينَ وَجْهًا:

الْأَوَّلُ: خِطَابُ الْعَامِّ الْمُرَادُ بِهِ الْعُمُومُ

كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ اللَّهَ بكل شيء عليم}

وَقَوْلِهِ: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا}

وقوله: {ولا يظلم ربك أحدا}

وَقَوْلِهِ: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يميتكم ثم يحييكم} {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نطفة} {الله الذي جعل لكم الأرض قرارا} وهو كثير في القرآن

{يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم}

الثَّانِي: خِطَابُ الْخَاصِّ وَالْمُرَادُ بِهِ الْخُصُوصُ

مِنْ ذلك قوله تعالى: {أكفرتم بعد إيمانكم}

<<  <  ج: ص:  >  >>