للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في البقرة: {يذبحون} بِغَيْرِ وَاوٍ عَلَى أَنَّهُ بَدَلٌ مِنْ: {يَسُومُونَكُمْ} ومثله في الأعراف: {يقتلون} وفي إبراهيم {ويذبحون} بِالْوَاوِ لِأَنَّهُ مِنْ كَلَامِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ يعدد الْمِحَنَ عَلَيْهِمْ

فِي الْبَقَرَةِ: {وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يظلمون} وفي آل عمران: {ولكن أنفسهم يظلمون}

فِي الْبَقَرَةِ: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ومن كان مريضا} ثم قال: {فمن كان منكم مريضا}

فِي الْبَقَرَةِ {وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بما تعملون خبير} وسائر ما في القرآن بإسقاط من وَفِيهَا: {وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يزكيهم} وَفِي آلِ عِمْرَانَ: {وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم}

قَالُوا: وَجَمِيعُ مَا فِي الْقُرْآنِ مِنَ السُّؤَالِ لَمْ يَقَعْ عَنْهُ الْجَوَابُ بِالْفَاءِ إِلَّا قَوْلَهُ تَعَالَى فِي طه: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ ينسفها ربي نسفا} الْآيَةَ لِأَنَّ الْأَجْوِبَةَ فِي الْجَمِيعِ كَانَتْ بَعْدَ السُّؤَالِ وَفِي طه كَانَتْ قَبْلَ السُّؤَالِ وَكَأَنَّهُ قبل إِنْ سُئِلْتَ عَنِ الْجَوَابِ فَقُلْ فِي الْأَعْرَافِ: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا} بِغَيْرِ وَاوٍ وَلَيْسَ فِي القرآن غيره

<<  <  ج: ص:  >  >>