الْفَصْلُ الثَّانِي: مَا جَاءَ عَلَى حَرْفَيْنِ
{لَعَلَّكُمْ تتفكرون} : في القرآن اثنان في البقرة.
{وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ} ، اثْنَانِ فِي يُونُسَ والنمل {أن الله غفور حليم} ، في البقرة وفي آل عمران: {أن الله غفور حليم} ، وأما: {والله غفور حليم} فَوَاحِدَةٌ فِي الْبَقَرَةِ وَكَذَلِكَ فِيهَا: {غَنِيٌّ حَلِيمٌ} ، وَلَيْسَ غَيْرَهُ
{الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ} ، حَرْفَانِ، فِي الزُّخْرُفِ وفي الذاريات.
{فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ} ، اثْنَانِ فِي قِصَّةِ
نوح في هود والمؤمنون فِي السُّورَتَيْنِ بِالْفَاءِ.
وَ {عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ} اثنان في هود والزخرف
{مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ} اثْنَانِ فِي الْعَنْكَبُوتِ وسبأ وَأَمَّا الَّذِي فِي الْقَصَصِ فَهُوَ
{مِنْ عِبَادِهِ ويقدر لولا أن} ، وَبَاقِي الْقُرْآنِ: {وَيَقْدِرُ} فَقَطْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute