وَمِنْهَا مَا تَتَغَيَّرُ صُورَتُهُ وَلَا يَتَغَيَّرُ مَعْنَاهُ {كالعهن المنفوش} والصوف الْمَنْفُوشِ وَمِنْهَا مَا تَتَغَيَّرُ صُورَتُهُ وَمَعْنَاهُ مِثْلُ {طلح منضود} وَطَلْعٍ وَمِنْهَا بِالتَّقْدِيمِ وَالتَّأْخِيرِ كَ {وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الموت بالحق} وسكرة الْحَقِّ بِالْمَوْتِ
وَمِنْهَا الزِّيَادَةُ وَالنُّقْصَانُ مِثْلُ {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} وَصَلَاةِ الْعَصْرِ وَقِرَاءَةُ ابن مسعود {تسع وتسعون نعجة} أنثى {وأما الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنَ} وَكَانَ كَافِرًا قَالَ أبو عمرو وَجْهٌ حَسَنٌ مِنْ وُجُوهِ مَعْنَى الْحَدِيثِ وَقَالَ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ هَذَا هُوَ الْمُخْتَارُ قَالَ وَالْأَئِمَّةُ عَلَى أَنَّ مُصْحَفَ عُثْمَانَ أَحَدُ الْحُرُوفِ السَّبْعَةِ وَالْآخَرُ مِثْلُ قِرَاءَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَأَبِي الدَّرْدَاءِ {الذكر والأنثى} كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَمِثْلُ قِرَاءَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لهم فإنك أنت الغفور الرحيم} وَقِرَاءَةُ عُمَرَ {فَامْضُوا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} وَالْكُلُّ حَقٌّ وَالْمُصْحَفُ الْمَنْقُولُ بِالتَّوَاتُرِ مُصْحَفُ عُثْمَانَ وَرَسْمُ الْحُرُوفِ وَاحِدٌ إِلَّا مَا تَنَوَّعَتْ فِيهِ الْمَصَاحِفُ وَهُوَ بِضْعَةَ عَشَرَ حَرْفًا مِثْلُ اللَّهُ الْغَفُورُ وإن اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute